6 قتلى و15 جريحا إثر تجدُّد الاشتباكات في عين الحلوة

قُتل 6 أشخاص وأُصيب 15 آخرون، إثر تجدُّد الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة للاجئين، جنوبيّ لبنان، مساء أمس الأربعاء، فيما أُصيب آخرون بينهم مسعفون، من جرّاء رصاص طائش خلال الاشتباكات المستمرة في المخيّم.

وشهد مخيم عين الحلوة مساء اليوم مواجهات عنيفة بين حركة “فتح” ومجموعات مسلّحة، استُخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية التي طاولت أماكن متفرقة من مدينة صيدا، كما طاول الرصاص الطائش عددا من أحيائها و”أوتوستراد” صيدا الجنوبي ومنطقة الغازية، في المقابل شهد المخيم حركة نزوح كبيرة الى مدينة صيدا ومنطقتها، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية.

وأضافت الوكالة أن الاشتباكات التي ما تزال مستمرة، و”أسفرت عن سقوط 5 قتلى 3 منهم لحركة فتح، و15 جريحا”، مؤكدة أن ذلك “يرفع العدد الإجمالي منذ اندلاعها ليل الخميس الماضي إلى 12 قتيلا وأكثر من 110 جرحى”.

وتصاعدت وتيرة الاشتباكات على كافة محاور القتال في مخيم عين الحلوة، حيث تساقط الرصاص الطائش في أنحاء مختلفة من مدينة صيدا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأُصيب المسؤول في حركة “الجهاد الإسلامي” معين عباس، إثر تجدد الاشتباكات في المخيم.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن تجدد الاشتباكات عصر الأربعاء، “تسبب في إصابة عباس، وشخص آخر (لم تكشف عن هويته)”.

وفي السياق، كشفت الوكالة عن “انفجار قذيفة في الهواء، اليوم، فوق بلدة الغازية جنوب صيدا، واختراق رصاص القنص مؤسسة تجارية عند كورنيش صيدا البحري”.

وكانت الاشتباكات قد تجددت بين حركة “فتح” وجماعة مسلحة تطلق على نفسها “الشباب المسلم” بعد وقف هش لإطلاق النار في عدد من المحاور داخل مخيم عين الحلوة، وفق المصدر ذاته.

وتعد اشتباكات اليوم “خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه، الإثنين الماضي، بعد اجتماع عُقد بين مسؤولين فلسطينيين وآخرين تابعين للأمن اللبناني.