أعلن النائب العام الليبي الصديق الصور فتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة، متعهدا بمحاسبة المسؤولين، فيما كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المتضررة من الفيضانات.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان أشار النائب العام الليبي الصديق الصور إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين، مؤكدا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان أسامة حماد إن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
وفي السياق أعلن الهلال الأحمر الليبي ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات درنة إلى أكثر من 11300 قتيل، فيما اشار الصليب الاحمر الدولي الى أن “هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة”.
ونوه الصليب الاحمر الى أن “عمليات الدفن الجماعي بشكل عشوائي في ليبيا تعرقل عمليات المساعدة”.
وفي وقت سابق حذر رئيس بلدية درنة من أن عدد قتلى كارثة الفيضانات قد يتجاوز 20 ألفاً.