استشهاد الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد الله أحمد أبو سيف

 

استُشهد مساء أمس الاثنين، الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة، عبد الله أبو سيف (42 عامًا) بعد قصف منزله بطائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد بلال أبو سيف من الخليل ، نبأ استشهاد عمّه “عبد الله”، بعد قصف منزله في غزة، دون إنذاره مسبقًا بالإخلاء.

ولفت النظر إلى أنّ عائلة المحرر “أبو سيف” نجت من القصف، حيث لم تكن زوجته وأولاده داخل المنزل، لحظة استهدافه.

والشهيد المحرر عبد الله أبو سيف، من سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أُبعد إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، بعد اعتقال دام ثمانية أعوام في سجون الاحتلال.

يُذكر أنّ المحرر أبو سيف ينتمي لكتائب القسام، اعتُقل عام 2003، وحُكم عليه بالسجن المؤبد؛ على خلفية مشاركته في عملية فدائية ضد الاحتلال.

وتواصل طائرات الاحتلال منذ أربعة أيام قصفها لمنازل المدنيين وأحياء مأهولة وتجمعات للمواطنين، في مختلف محافظات قطاع غزة، دون سابق إنذار، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء، وإصابة المئات.

وشمل القصف كذلك، مساجد ومدارس وسيارات إسعاف، ومقرات أمنية وحكومية شملت وزارات العدل والمالية والمواصلات وغيرها.

وخلّف العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة 687 شهيدًا، بينهم 140 طفلًا و105 سيدات، بالإضافة لـ 3800 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة.