الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث لشعبنا في قطاع غزه، شراكة في الجريمة ودعوة للاحتلال الإسرائيلي من أجل مواصلة جرائمه.
المقاومة صامدة في أرضها بصمود حاضنتها الشعبية وستواجه العدوان الصهيوني وتفشله بجميع حلقاته.
تهديدات الولايات المتحدة وأساطيلها لن تكسر المقاومة ولن تزيد شعب فلسطين إلا عزيمة على مواصلة طريقه النضالي من اجل حقوقه الوطنية.
معركة “طوفان الأقصى” تأتي رداً على المجازر بحق شعبنا في الضفة والقدس، وفي قطاع غزة، وعلى اقتحام الأماكن المقدسة والتنكيل بالاسرى.
الجذر الاساسي للصراع هو الاحتلال والاستيطان ولا حل إلا بطرد الاحتلال واستيطانه باعتبارهما أساس المشكلة.
ندعو الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والشعوب العربية إلى المشاركة بفعالية يوم الغضب الشعبي اليوم الجمعة دعماً للمقاومة ورفضاً للجرائم الصهيونية.
قطاع غزة ليس وحده في ميدان المواجهة وكل الشعب وقوى المقاومة في المنطقة شركاء في معارك الدفاع عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الفلسطينية.