أهم الاخباردولي

مصادر موثوقة تؤكد : الاحتلال يُحضر لتهجير أهالي غزة ببواخر أوروبية سترسو على شاطئ خانيونس

أكدت مصادر مطلعة وموثوقة  ان الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مشروع تهجير واسع لأهالي شمال قطاع غزة بمشاركة الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية عبر البحر، من خلال دفعهم ابتداء لشاطئ خانيونس كي يتم نقلهم عبر بواخر أوروبية الى مكان مؤقت، كمحطة أولى، ليصار لاحقا الى توزيعهم على دول أخرى.

ويأتي مشروع الترحيل هذا بعد محاولات فاشلة لترحيل أهالي قطاع غزة نحو سيناء، إثر رفض مصر القاطع لذلك رغم الضغوط التي مورست عليها بهذا الخصوص.

وأوضحت المصادر:إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى ضوء رفض مصر فتح معبر رفح لتهجير أهالي غزة نحو سيناء، فإنها باشرت التحضير وبتنسيق وتعاون مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية لدفع النازحين من شمال قطاع غزة (الذي كان وما زال هدفا لعمليات قصف ومجازر بالغة العنف)، نحو شاطئ خانيونس، وتجميعهم هناك تمهيدا لترحيليهم ونقلهم ببواخر الى مناطق مؤقتة، لتوزيعهم لاحقا من تلك المناطق المؤقتة الى مناطق لجوء دائمة متعددة في البلدان المستعدة لاستقبالهم.

ويهدف هذا المشروع الذي يتم بمساندة ومشاركة أميركية وأخرى وأوروبية، ترحيل أهالي غزة قسرا، الى مصر ودول أوروبية، عبر تسويغه وتسويقه بانه يتم لأسباب “إنسانية” ترمي حماية المدنيين خلال الحرب، دون ان يلتفت أحد الى انه (الاحتلال) هو الذي يشن الحرب على المدنيين في غزة ويستهدفهم بجرائمه التي ابادت عشرات العائلات في منازلها، حيث تؤكد  المصادر الطبية ان 64 % من ضحايا هذا العدوان المتواصل على قطاع غزة هم من الأطفال.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، ابلغ الأمم المتحدة بعد أربعة أيام من عدوانه على غزة بضرورة “انتقال” 1.1 مليون فلسطيني هم سكان شمال قطاع غزة إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة، الامر الذي اعقبته دعوات إسرائيلية وردت على لسان أكثر من مسؤول إسرائيلي طالبوا عبرها أهالي القطاع بالرحيل الى سيناء.

وفضلا عن الرفض الفلسطيني القاطع لاي عملية تهجير، فقد أبدت مصر رفضا قاطعا لأي عمليات تهجير تخطط دولة الاحتلال لتنفيذها رغم ضغوط مورست عليها، ما دفع الاحتلال كما يبدو، للعمل على مخطط جديد، لتهجير اهالي القطاع عبر بواخر سترسو على شاطئ خانيونس.

وحذرت المصادر من خطورة هذا المشروع الذي يمثل نكبة جديدة، مؤكدة على ضرورة فضح هذا المخطط ومواجهته وافشاله.

المصدر : وطن للأنباء