أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قوة بحرية من مقاتليها تمكنت من التسلل إلى شواطئ زيكيم جنوب عسقلان والاشتباك مع قوات الاحتلال، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عددا من المتسللين.
وقالت كتائب القسام إن قوة من “الضفادع البشرية” تمكنت من “التسلل بحرا والإبرار على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان المحتلة، وتدور الآن اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة”.
وقالت قناة الجزيرة إن هذا الاختراق البحري قد يكون الأكبر من جانب المقاومة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي شهدت أيضا تسلل مقاومين إلى شاطئ زيكيم شمال غرب القطاع.
وانطلقت صفارات الإنذار مرتين في مستوطنتي زيكيم وكرميا مع توالي الأنباء عن عملية التسلل.
وأشارت القناة إلى أن عمليات تسلل سابقة جرت على يد بضعة عناصر من المقاومة لكن عدد المتسللين هذه المرة يبدو كبيرا وفقا لتقارير الإعلام الإسرائيلي.
من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إحباط عملية التسلل عند شاطئ زيكيم، وقال إن قواته لا تزال تمشط المنطقة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن حجم العملية وعدد المشاركين فيها.
وقال المتحدث إن عناصر الكوماندوز البحري الفلسطيني تسللوا عبر نفق إلى البحر ثم إلى شاطئ زيكيم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن 10 مسلحين على الأقل قتلوا بنيران البحرية الإسرائيلية، في حين قالت القناة 14 إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو ما يبدو أنها قنابل ضوئية أطلقتها قوات الاحتلال في المنطقة لرصد المتسللين