ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى 24 صحفياً.
وندّدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وبحق الصحفيين في قطاع غزة.
وأشارت النقابة في بيان صدر عنها، إلى استشهاد 24 صحفياً وصحفية في غزة وإصابة آخرين بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من الشهر الجاري، إضافةً إلى استشهاد وإصابة أفراداً من عائلات الصحفيين.
وتقدّمت النقابة بالتعازي من أسر وعائلات الشهداء الصحفيين الخمسة الذين ارتقوا منذ أمس الأربعاء وهم: سلمى مخيمر، سائد الحلبي، أحمد أبو مهادي، جمال الفقعاوي، وكان آخرهم الصحفية دعاء شرف من إذاعة صوت الأقصى، والتي ارتقت هي وابنها الطفل عبيدة.
كما تقدّمت بالتعازي من الزميلين وائل الدحدوح ومحمد الفرا، باستشهاد أفراد من عائلتيهما جراء غارات متعمدة للاحتلال على المنازل السكنية في قطاع غزة، ولجميع الصحفيين والصحفيات الذين استشهد أفراد من عائلاتهم.
بدوره، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، وهو منظمة مجتمع مدني تعنى بشؤون الصحفيين في غزة، إنّه دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية التي كفلت الحماية للصحفيين في مناطق الصراع، تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي جرائم الإعدام بدم بارد لفرسان الإعلام الفلسطيني.
وأشار المنتدى إلى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية للصحفي رضوان قطناني من مخيم عسكر شرقي نابلس بعد أيام من اعتقالها الصحفيين ثائر الفاخوري ومصعب قفيشة والصحفي الجريح محمد شراكة من مخيم الجلزون برام الله.
والجدير ذكره، أنه وإلى جانب قافلة الشهداء الصحفيين في غزة، ارتقى الصحفي اللبناني عصام عبد الله شهيداً قبل أكثر من اسبوع، وذلك في عدوان إسرائيلي على لبنان، استهدف الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يغطون الاعتداء الإسرائيلي على البلدات اللبنانية الحدودية.