
صرح مسؤول سياسي اسرائيلي أنه تم اتخاذ قرار في إسرائيل بعدم إرسال الوفد إلى القاهرة حتى تلقي الرد من حماس، والذي من المحتمل أن يصل مساء الأربعاء.
وعلى الطاولة – المخطط المصري الذي يتضمن اقتراحاً بعدم وجود مفتشين إسرائيليين في الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه. بالإضافة إلى ذلك، سيتم فحص السكان الذين يعودون إلى الشمال من قبل القوات المصرية والقوات الأخرى، وستقوم إسرائيل بمراقبتهم بطرق أخرى.
وذكرت مصادر بأن “الاقتراح المصري مقبول لدى الطرفين، لكن لا يزال هناك خلاف حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم. ويمكن التغلب على العقبة من خلال تصحيح عدد أيام وقف إطلاق النار”.
وبحسب المصدر فإن “مدة وقف إطلاق النار قد تتقلص إذا لم تفرج حماس عن أكثر من 20 رهينة. ولم تتخل حماس عن مطلبها بإعلان نهاية الحرب، لكنها مستعدة لمناقشته خلال وقف إطلاق النار”.