تبنى مجلس الدوما الروسي في جلسته العامة يوم الثلاثاء، بالإجماع نداء موجها إلى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوفيات الجماعية للأطفال والوضع الإنساني الصعب في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال مجلس الدوما الروسي في بيان له، إنه في ظل ظروف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في الشرق الأوسط، يرى نواب مجلس الدوما الروسي أنه من المهم والعاجل بشكل أساسي مناشدة الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات دول العالم بدعوة إلى مطالبة أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالوقف الفوري للأعمال العدائية دون شروط مسبقة ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة الفتاكة الذي يؤدي إلى مقتل مدنيين.
وأعرب مجلس الدوما الروسي عن تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا، كما أعرب عن تعاطفهم مع جميع الجرحى والمصابين نتيجة الأعمال العسكرية للأطراف المتحاربة.
وأشار البيان إلى أن الظلم لا يقتصر على العنف وقتل المدنيين وأخذ الرهائن واحتجازهم، بل يشمل أيضًا قصف المناطق السكنية المسالمة وحصارها وخلق عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة والمحاولات العنيفة لنقل كميات كبيرة من السكان المدنيين تحت تهديد حقيقي بالتدمير الجسدي.
وأضاف مجلس الدوما في بيانه: “يجب على نواب مجلس الدوما أن يشيروا بأسف عميق إلى أن المبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل، تتعرض في الوقت الحاضر لانتهاكات جسيمة في الشرق الأوسط”.
وتابع: “فيما يتعلق بالقاصرين، من الواضح أن أنشطة حفظ السلام وحقوق الإنسان والوساطة التي تقوم بها عدد من هيئات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والتي كان هدفها الرئيسي هو الحفاظ على السلام والأمن في العالم، أثبتت أنها غير مستدامة وغير فعالة”