قال القيادي في حركة “حماس”، الشيخ جمال الطويل، إن معركة طوفان الأقصى “معركة الشرف”. مؤكدًا: “نحن لا نتضامن مع المقاومة، لأننا جميعنا مقاومة، ونحن لا نتضامن مع غزة لأننا جميعنا غزة”.
ونوه “الطويل” خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله، بالضفة الغربية، اليوم الأربعاء، إلى أن “المقاومة بخير، وكل يوم وكل ساعة تقوم بعمل كمائن، وبالنسبة لنا إذا كانت المقاومة بخير وإذا كان الضيف بخير فنحن بخير”.
واستطرد: “بالنسبة لنا هنا الأقصى وهنا الأسرى، وهنا كرامة الأمة الإسلامية. هذا الطوفان طوفان الانتصار، ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء”.
المقاومة الفلسطينية تُواصل التصدي وتُباغت قوات الاحتلال في أكثر من محور
وأردف القيادي في حماس: “كل يوم هنالك نصر وكل يوم عدونا في إرباك”.
وأوضح: “هذا الطوفان سيؤدي الى طوفان آخر هو الافراج عن الأسرى جميعًا، واستعادة الأقصى والقدس وإلى بناء غزة الجديدة على القطاع الصامد وعلى المحررات”.
وتتواصل المسيرات في محافظات الضفة الغربية، رفضًا لجرائم الاحتلال ومجازره بحق غزة، مؤكدة على وحدة الدم والمصير الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل وغزة.
وانطلقت مظاهرات في العديد من مدن ومحافظات الضفة، وتوجه بعضها إلى نقاط التماس مع الاحتلال تنديدا بالمجازر في غزة، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية والحراكات الطلابية والشبابية.
وعم الإضراب الشامل، محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، رفضا لجرائم الاحتلال والمجازر المتتالية وآخرها مجزرة مخيم جباليا يوم أمس، وإسنادا لأهالي قطاع غزة ودعما للمقاومة.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة، وأغلقت المحلات التجارية، وتعطلت المؤسسات الحكومية والعامة والبنوك، وخلت الشوارع من المواطنين والمركبات.
ووجهت حركة حماس دعوتها لجماهير شعبنا والحركة الطلابية لمواصلة الثبات والتصدي، وأن يكون التحدي عنوان المرحلة، وتعزيز العمل لنصرة لغزة ومقاومتها بشتى السبل.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة والحراكات الشبابية قد أطلقت دعواتٍ مكثفة لأهل الضفة، وطلبة الجامعات الفلسطينية للحشد والنفير في مختلف الميادين والساحات، نصرة لغزة ودعمًا للمقاومة، واستنزافًا للعدو على مختلف الجبهات.
