الجبهة الديمقراطية تخاطب الأطر السياسية والمجتمعية الغربية والعربية حول تطورات العدوان على غزة

نقدر عاليا تفاعلكم الايجابي في رفض العدوان، وندعو لمواصلة التحركات الداعمة لشعبنا الفلسطيني

تقدمت “دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” بالشكر والتقدير من كافة الأطر والمكونات السياسية والمجتمعية، ومن كافة الشخصيات الدولية والعربية التي تفاعلت مع شعبنا الفلسطيني ونزلت الى شوراع ومدن العالم في مسيرات مليونية رافضة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزه وداعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في الدفاع عن شعبها وارضها.. ودعتها الى مواصلة وتوسيع هذه التحركات لتشكل عاملا ضاغطا على المحتل الإسرائيلي وعلى الحكومات الغربية الداعمة للعدوان.

وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية في البيان الصادر عنها باللغات الأجنبية والموجه الى القوى والاطر السياسية الغربية: ان الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب حرب الابادة وفي استهدافه لكافة المنشآت المدنية، منازل، مستشفيات، مقار منظمات دولية وصحفية ودور عبادة، حاصدا اكثر من 10.000 شهيدا، غالبيتهم من الاطفال والنساء، اضافة الى ما يزيد عن الفي شهيد ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة.. وتدعو احرار العالم الى التدخل العاجل لمنع الاحتلال من قصف بعض المستشفيات ومقرات منظمات دولية تلقت تحذيرات بقصفها..

وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة: لقد حاول الاحتلال خلال الايام الماضية على التقدم الى اراضي قطاع غزه بعد قطع الاتصالات الهاتفية وشبكة الانترنت التي تشكل بحد ذاتها جريمة حرب، ما ادى الى عزل غزه عن العالم بعد ان اصبحت هدفا مباشرا لعمليات قصف جوي وبري وبحري كانت الاعنف والاشد اجراما وارهابا منذ بدء العدوان واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة المحرمة دوليا كالفوسفور الابيض. لكن رغم ذلك، فقد تصدت فصائل المقاومة لهذا الهجوم واوقعت خسائر فادحة بين جنود الاحتلال وآلياته..

وختمت “دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” بيانها بالتأكيد على ان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في ارضه، وهو اكثر عزيمة وصلابة واصرارا مقاومة العدوان الاسرائيلي الغربي، ولنا كل الثقة بأحرار العالم في مواصلة تحركاتهم من اجل وقف العدوان ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة بحرية بعيدا عن كل اشكال القهر والعدوان والاحتلال..