فلسطينيلاجئون وجاليات

يوسف احمد: معركة غزه هي معركة كل الشعب الفلسطيني ويجب ان تنتصر، ورهاننا على المقاومة هو الرهان الصائب

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوسف احمد: ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزه هو حرب ابادة بمشاركة الولايات المتحدة والدول الغربية وتسعى اسرائيل من خلالها الى فرض مشاريعها التصفووية، خاصة مخططات التهجير والترحيل والضم. لذلك فان رهاننا على المقاومة وعلى صمود الشعب هو رهان في مكانه وستؤكد الايام القادمة صوابية هذا الخيار.

جاء ذلك خلال الاعتصام الذي اقامته الجبهة الديمقراطية امام السفارة البريطانية في بيروت لمناسبة ذكرى وعد بلفور ورفضا للعدوان الاسرائيلي الغربي، بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية  واللجان والاتحادات الشعبية..

واعتبر احمد انه وبالرغم من المآسي الانسانية التي تتعرض لها فلسطين بأرضها وشعبها، فان معركة قطاع غزه يجب ان تنتصر، مشيرا الى ان استخدام اسرائيل لأحدثما انتجته آلة القتل الغربية الامريكية، بما فيها المحرم دوليا، يؤكد ضعفها وعدم قدرتها على مواجهة المقاومة الفلسطينية التي ما زالت تسطر اروع ملاحم البطولة في ميدان الدفاع عن القطاع..

واعتبر احمد ان معركة غزه هي معركة كل الشعب الفلسطيني وعليها يتوقف مستقبل قضيتنا الوطنية، داعيا شعبنا في الضفة الغربية وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بشكل خاص وشعبنا خارج فلسطين الى تطوير فعالياته وتحركاته الشعبية واشعار مقاومتنا وشعبنا في غزه انهم ليسوا وحدهم، كما ان شعوبنا العربية مطالبة ايضا بمواصلة فعلها في الميدان والضغط من اجل قرارات عربية ترتقي الى مستوى العدوان، شاكرا لشعوب العالم تضامنها مع شعبنا وضرورة مواصلة هذه التحركات..

ودعا يوسف احمد القيادة السياسية للسلطة الفسطينية ومنظمة التحرير الى قرارات تكون بمستوى ما يتعرض له قطاع غزه وتسليح الشعب الفلسطيني في الضفة في اطار استراتيجية نضالية تحمي قضيتنا وتدافع عن شعبنا وعن الحقوق الوطنية، داعيا الى اجتماع عاجل للامناء العامين لصياغة موقف فلسطيني موحد يواجه المخطط الاسرائيلي الغربي ويضع قضيتنا الوطنية بيد شعبها وقيادتها الائتلافية الموحدة المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية بعيدا عن مخططات الوصاية والانتداب..

وتحدث الدكتور ناصر حيدر باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة فأكد بان غزه تدافع عن كل الامة بل عن كل الاحرار في العالم، في مواجهة التحالف الصهيوني الغربي، داعيا الدول العربية الى قرارات وسياسات ترقى الى مستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع من حرب ابادة حقيقية لا بد ان  تتوقف فورا..