
أفاد وزير خارجية الإحنلال، إيلي كوهين، بتزايُد الضغوط على إسرائيل بشأن حربها المتواصلة على قطاع غزة، مقدّرا بأن الضغوط ستزداد بشكل كبير خلال أسبوعين أو ثلاثة.
وقال كوهين: “نحن ندرك أن الضغوط المتزايدة قد بدأت على إسرائيل”، مضيفا: “أقدّر أن هذه نافذة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حتى يبدأ الضغط الدولي الثقيل” على تل أبيب.
يأتي ذلك فيما كان المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية قد أشاروا، أمس الأحد، إلى وجود عدة عوامل من شأنها منع استمرار الحرب على غزة بشكلها وشدتها الحالية، إلى جانب “التناقض البنيوي” بين هدفي إسرائيل في هذه الحرب – القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى في غزة، فيما يضغط الرأي العام العالمي على قادة الدول الغربية من أجل أن يمارسوا بدورهم ضغوطا على إسرائيل ومطالبتها بوقف إطلاق النار إثر العدد الرهيب من الشهداء المدنيين في قطاع غزة.