أهم الاخبارفلسطيني

فيديو// رمزي رباح: في مقابلة مع الميادين “صفقة تبادل الأسرى تسجل انجازا لصمود المقاومة والشعب في غزة”

رام الله – أكد رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الاسرائيلي، تسجل انجازا جديدا لصمود المقاومة الباسلة بكافة فصائلها في قطاع غزة، التي نجحت في فرض الهدنة الإنسانية وتحرير المئات من الأسرى القاصرين والأسيرات.

وأضاف رباح في مقابلة مع فضائية الميادين أن صمود المقاومة رسم معادلة جديدة، فتحت الطريق أمام تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة من ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رمزي رباح أن صغر أعمار الأسرى المحررين خلال صفقة التبادل، وما تعرضوا له من سوء معاملة واستخدام الضرب والتجويع والعنف، يعبّر عن الكراهية والحقد من دولة الاحتلال وسياساته العنصرية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، منوها أن دولة الاحتلال فشلت فشلا ذريعا بأساليب الترهيب التي تقوم عليها، وخاصة سياسة اعتقال القاصرين، وذلك في سعيها إلى كسر روح المقاومة وكي الوعي الفلسطيني.

وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن قبول دولة الاحتلال بتمديد الهدنة ليومين آخرين، والحديث عن هدن مستقبلية، يأتي نتيجة المعطيات التي يفرضها الواقع والميدان، الذي أفشل كل الأهداف التي أعلنها الاحتلال، وأهمها التهجير القسري لسكان غزة، وكسر شوكة المقاومة ومحاولة استعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن فشل الاحتلال بتحقيق أهدافه في غزة والمجازر التي ارتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء، بدأ ينعكس على العديد من دول العالم التي بدأت بالحديث عن حلول لوقف القتال الدائم وعقد اتفاقات الهدن، وذلك نتيجة للضغوط التي تمارس في الشارع الأوروبي والأمريكي.

وأضاف أن عوامل عديدة تساعد في الضغط على دولة الاحتلال لوقف إطلاق النار، من خلال إمكانية اتساع المعركة في الضفة المحتلة، ومساندة جبهات المقاومة المتعددة في لبنان والعراق واليمن؛ التي ساعدت في استنزاف جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار رباح إلى صورة دولة الاحتلال السوداء، التي قدمتها كدولة استعمار واستيطان عنصري، تريد أن تقتلع الشعب الفلسطيني وتهجره، وتستولي على أرضه، من خلال تطبيقها سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية خلال عدوانها على قطاع غزة.

ولفت عضو اللجنة التنفيذية أن التوقعات تشير أن الهدنة بين المقاومة ودولة الاحتلال قد تمتد لأيام جديدة، نتيجة الضغوط الواسعة على الاحتلال، من اجل تبادل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

ونوه إلى إمكانية استئناف العدوان الاسرائيلي لعدوانه على الشعب الفلسطيني، نتيجة وجود تيار قوي من الأحزاب العنصرية اليمينية المتطرفة إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، بهدف تحقيق نصر ما وانجاز عسكري وميداني كبير، يحسّن فيه شروط التفاوض على المرحلة القادمة من صفقة تبادل الأسرى المحتملة.