
المسار الإخباري :حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، من استغلال سلطات الاحتلال للحرب الجارية في المنطقة من أجل تعميق جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، بما يشمل القتل والتهجير القسري، وفرض مزيد من سياسات الضم والعزل.
وأكدت الخارجية، في بيان رسمي، أن حكومة الاحتلال تسعى إلى حرف أنظار المجتمع الدولي عن المجازر والانتهاكات اليومية بحق المدنيين في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، خاصة تجاه الجوعى والمشردين الذين يتعرضون للقصف أثناء انتظارهم للمساعدات أو في منازلهم.
البيان شدد على أن قوات الاحتلال كثّفت من انتهاكاتها منذ بدء العدوان على إيران، إذ فرضت طوقًا شاملاً على الضفة الغربية، وأغلقت الحواجز والبوابات العسكرية، محوّلة مناطق بأكملها إلى سجون مفتوحة، تعرقل حركة السكان وحرمانهم من الوصول إلى المراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية، لا سيما في القدس المحتلة.
ووفق إحصاءات ميدانية، فقد ارتفع عدد الحواجز الإسرائيلية في الضفة إلى 898 حاجزًا وبوابة عسكرية، منها 224 نقطة جديدة نُصبت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في محاولة لفرض واقع أمني جديد.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات ملموسة لوقف العدوان والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تصعيدها وسياساتها القمعية ضد الفلسطينيين.