قال البيت الأبيض إن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أكدت خلال لقائها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن واشنطن لن تسمح تحت أي ظرف بحصار قطاع غزة أو بإعادة رسم حدوده.
وأضاف البيت الأبيض تأكيد هاريس خلال اللقاء أن بلادها “لن تسمح تحت أي ظرف بترحيل الفلسطينيين من غزة أو الضفة”.
وفي ذات السياق، ذكرت الرئاسة المصرية، اليوم السبت، أن السيسي وهاريس أكدا خطورة الموقف الحالي في غزة وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع.
وقال بيان للرئاسة المصرية إن السيسي ونائبة الرئيس الأميركي أكدا أيضا، خلال لقاء على هامش قمة المناخ في دبي، على ضرورة حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار السيسي إلى أن تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة “يستوجب ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم”.
وشدد الرئيس المصري على “ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني”.
وبحسب البيان، فقد أكد السيسي على “موقف مصر الثابت فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية”.