
ستهلت إسرائيل اليوم الـ59 من حربها على قطاع غزة بقصف مسشتفى كمال عدوان، شمالي القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى. كما صعّد الاحتلال وتيرة استهداف المنازل المأهولة في مناطق متفرقة، بينما تجري اشتباكات عنيفة في أكثرمن محور.
تطورات الحرب على غزة
اتدلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في منطقة القرارة شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لوزارة الداخلية والأمن الوطني، إن قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوان يدلل على وجود خطة إسرائيلية “متكاملة ومعتمدة” تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما يشمل ذلك مباني المستشفيات.
ولفت المكتب إلى أن جيش الاحتلال قصف بشكل مباشر منذ بدء الحرب أكثر من 14 مستشفى بمحافظتي غزة وشمال غزة، وحاول اغتيال العديد من الأطباء، واعتقل 35 طبيباً، على رأسهم مدير عام مستشفى الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية
قال الدفاع المدني في غزة إن 3 من عناصره استشهدوا وفقد رابع وأصيب باقي أفراد الطاقم الوحيد المتبقي في مدينة غزة جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة “السنافور” شرقي المدينة.
قصف الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة وجيش الاحتلال في دير البلح وسط قطاع غزة.
أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوب شرق غزة.
ارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الجزار في حي التنور، شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، إلى 9 شهداء، إضافة إلى عدد من الإصابات.
قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال تحاول التقدم باتجاه مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، لمحاصرته، مضيفة: “هناك عشرات الشهداء في ساحة المستشفى لا نستطيع دفنهم”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه وسّع عمليته البرية إلى “كل جزء” من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في وقت متأخر من يوم الأحد، إن القوات البرية تتقدم أيضاً إلى الجنوب.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يواصل ويوسّع عمليته البرية ضد حماس في كل أنحاء قطاع غزة”.