خلال لقاء حواري مع طلبة معهد الآفاق في مدينة صيدا*يوسف أحمد: شعبنا ومقاومتنا في غزة يصنعون بتضحياتهم ملحمة البطولة في الدفاع عن الارض ومواجهة العدوان.

في اجواء الفعاليات التضامنية مع شعبنا الفلسطيني ،بالتعاون مع إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد استضافت معاهد الافاق في لبنان، بفرعها في مدينة صيدا جنوب لبنان، الرفيق يوسف احمد سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد في لقاء حواري مع عدد من طلبة المعهد، وبعد كلمة ترحيبة من مسؤولة قسم المعاهد في اتحاد الشباب بمخيم عين الحلوة الرفيقة نور ابو طربوش، تحدث الرفيق يوسف احمد فاستعرض مسار معركة طوفان القدس والاقصى، والنتائج الكبرى التي حققتها المقاومة الفلسطينية في هذا العمل البطولي الذي شكل أكبر هزيمة للاحتلال الاسرائيلي على كافة المستويات ، مؤكداً بأن هذا الابداع الفلسطيني المقاوم قد ادخل الكيان في أزمة وجودية ما زال يعيش تداعياتها حتى اليوم، وجرائم الابادة والمجازر والقصف والتدمير هي تعبير عن افلاسه وفشله في ضرب المقاومة، ولهذا يسعى للانتقام الوحشي من خلال استهداف المدنيين بقصفه الارهابي، لكننا واثقون أن صمود شعبنا وتضحياته وإرادة مقاومتنا الصلبة ستفشل اهداف العدوان ولن تستطيع دولة الاحتلال وداعميها من الدول الغربية الامبريالية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية إخراج جيش الاحتلال الاسرائيلي من المأزق الكبير الذي يعيشه اليوم .

وأكد أحمد بأن صراعنا مع هذا الكيان الصهيوني الارهابي سيتواصل، ولن تتوقف المقاومة طالما هناك احتلال جاثم فوق أرضنا الفلسطينية، وشعبنا أخذ خياره بالمقاومة والنضال طريقاً لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، واستمرار التنكر لحقوق شعبنا يعني استمرار المقاومة، وكل الاوهام الاسرائيلية والمشاريع الامريكية التصفوية سوف تفشل وتهزم ، ولن تتمكن قوة في الكون من جعل الشعب الفلسطيني يرفع الراية البيضاء أو يوقف نضاله أو يترك أرضه مهما بلغت التضحيات.

واشاد أحمد بكل التحركات المساندة لشعبنا ومقاومتنا في بلداننا العربية والعالم، كما توجه بالتحية للشعب والمقاومة اللبنانية التي تقدم التضحيات والشهداء على طريق القدس وفلسطين، وهذه التحركات المساندة هي مصدر قوة ودعم واسناد لصمود ومقاومة شعبنا الممتدة من غزة الى الضفة والقدس، وهي تؤكد بأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده، بل محاط بالاوفياء والأحرار والمتضامنين المدافعين عن فلسطين في مواجهة عدو غاشم لا يستهدف الشعب الفلسطيني وحده بل يستهدف كل شعوبنا ومنطقتنا، وتاريخه الاجرامي حافل بالعدوان والمجازر في بلداننا العربية.

وتوجه احمد للطلبة بدعوتهم للمزيد من الفعل المساند لشعبنا وللمقاومة من خلال استمرار وتفعيل التحركات الشعبية ومن خلال الاستخدام الفعال للاعلام ووسائل التواصل لفضح جرائم الاحتلال ومجازره، الى جانب تفعيل كل اشكال المقاطعة للبضائع الامريكية وتعزيز الوعي في مواجهة التطبيع.

 

مكتب الاعلام

7/12/2023