
_ نقل الموقع العبري، عن أهالي المجندات، “تأكيد اعتقالهن وتعرضهن لمعاملة مروعة”، كما وصفوا الصعوبة التي تواجه بناتهم في الخدمة كمراقبات، وتحدثوا عن الصدمة التي عاشتها بعضهن في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وأسر بعضهن على يد مقاتلي المقاومة.
_ ووفق الموقع، بدأت القضية بداية الأسبوع، “عندما رفضت الفتيات اللاتي تم تعيينهن في الوظيفة بشدة الذهاب إلى قاعدة التدريب التابعة لقوات حماية الحدود”.
_ وأضاف الموقع، أنه خلافا لرد فعل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، والذي نفى “دخول أي مجندة إلى السجن بسبب رفض الخدمة في هذا المنصب”، فإن أهالي المجندات أكدوا أنه “تمت محاكمة بناتهم ويقبعن في السجن، ويعاملن بطريقة غير محترمة وأنهن في حالة نفسية صعبة”.
_ ونقل الموقع عن والد إحدى الفتيات، التي تخدم حالياً في موقع عملياتي في الاحتياط، أنه “صدم من سلوك الجيش تجاه ابنته”، وقال إنها رفضت الخدمة كمراقبة لأن “صديقتها قُتلت في قاعدة ناحال عوز (على حدود غزة)”.
_ وأشار الوالد إلى أن “الاتصال مقطوع مع ابنته منذ اعتقالها”، وفق الموفع العبري.