جيش الاحتلال يعترف بمقتل ٥٦٠ جنديا في معارك غزة

أعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560، بينهم 223 جندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.

ووفق بيانات جيش الاحتلال، أصيب 2797 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة.

أما الجنود الذين أصيبوا منذ بدء المناورة البرية، فبلغ عددهم 1283، منهم 260 جندياً إصابته خطرة، و429 جندياً إصابتهم متوسطة، و594 جندياً إصابتهم طفيفة.

إلى جانب ذلك، هناك 378 جندياً يتلقون العلاج، بينهم 35 جندياً في حالة خطرة، و240 جندياً في حالة متوسطة، و103 جندياً في حالة طفيفة.

جاء هذا الاعتراف في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال ي في كل محاور القتال في القطاع، فيما يحاول “الجيش”التعتيم على أعداد القتلى والمصابين في صفوفه.

إلى ذلك أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، “أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية”.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول طبي كبير في جيش الاحتلال، أنّ “عدد الجنود الإسرائيليين، الذين يعانون إصابات خطيرة في غزّة، هو ضعف ما كان عليه في عام 2014”.

وقال العقيد آفي بانوف، نائب الجراح العام في السلك الطبي، إنّ “الجنود في جيش الاحتلال يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة”.

وأضاف بانوف أنّ “ساحة المعركة في غزة أكثر كثافة مما كانت عليه في الحروب السابقة، مسلطاً الضوء على طبيعة القتال من شارع إلى شارع، والجغرافيا الضيقة للقطاع”.

وأُصيب 2.784 جندياً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً لاعترافات “الجيش” الإسرائيلي الرسمية، بينما تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العدد الحقيقي أكبر كثيراً.

وقال العقيد بانوف إنّ “ربع هؤلاء أصيبوا بجروح خطيرة، مقارنة بـ 12% عندما خاضت إسرائيل حرب لبنان الثانية ضد حزب الله، في عام 2006”