صور// الإفراج عن 114 معتقلا من غزة وشهادات حول تعذيب الاحتلال للأسرى

قدّم أسرى من من غزة أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي – اليوم الخميس- شهادات جديدة على أهوال التعذيب في السجون الإسرائيلية.

وأفرجت قوات الاحتلال عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم عدد من الأسيرات، وذلك من خلال معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية أن الدفعة الجديدة من الأسرى المفرج مكونة من 114 معتقلا من غزة بينهم 4 أسيرات، وجرى دخولهم إلى جنوب قطع غزة من معبر كرم أبو سالم العسكري.

5.jpg
وأشارت المصادر إلى نقل 9 أسرى من المفرج عنهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج وإجراء فحوصات طبية لتدهور حالتهم جراء التعذيب الوحشي، بينما جرى نقل الباقين إلى أسرهم في مراكز الإيواء في عمق المدينة.

وروى معتقلون كانوا يتلقون العلاج، تفاصيل مروعة حول ظروف اعتقالهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

4.jpg
كما عرضوا آثار التعذيب على أجسادهم أما كاميرات الصحفيين داخل المستشفى.

وقال نضال منصور وهو مستلق على ظهره على الأرض داخل قسم الاستقبال في المستشفى إنه اعتقل مع آخرين بعد تدمير جيش الاحتلال منزله في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

3.jpg
وأضاف منصور : أن مئات الأسرى الأخرين ما زالوا في معسكرات الاعتقال في داخل ومحيط قطاع غزة ويتعرضون لأشد صنوف التعذيب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

والاثنين الماضي، عبر 69 أسيرا بينهم 19 أسيرة إلى جنوب قطاع غزة حيث كانون يعانون من ظروف صحية ونفسية صعبة، وملابسهم لا تقي من البرد القارس.

1.jpg
ودأبت سلطات الاحتلال على الإفراج عن الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم في مناطق غزة وشمال القطاع وخانيونس من خلال معبر كرم أبو سالم في جنوبي القطاع.

وكان جيش الاحتلال قد نشر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عمدا لقطات وصور صادمة تظهر معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وشبه عراة، راكعين على الأرض تحت حراسة جنود إسرائيليين، أو يتم نقلهم في حافلات عسكرية إلى وجهات مجهولة.

2.jpg
وتظهر شهادات المعتقلين المفرج عنهم، بالإضافة إلى الصور وأدلة الفيديو، الظروف القاسية وبعض أشكال التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون على يد القوات الإسرائيلية.

ويتعرض المعتقلون من غزة لجريمة إخفاء قسري، حيث لا يفصح عن أسمائهم أو أماكن احتجازهم ولا يسمح لأي جهة باللقاء معهم.

ولا تعرف أعداد المعتقلين من غزة، حيث يدور الحديث عن عدة آلاف من المعتقلين، في وقت تستمر الاعتقالات يوميا من القطاع.