تدخل الحرب الشرسة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، يومها الـ 122 على التوالي، ونزيف الدماء لا يتوقف في ظل المجازر الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة في مختلف مناطق القطاع.
وواصلت طائرات ومدفعيات الاحتلال استهداف منازل المواطنين، فيما تواصلت الاشتباكات الضارية مع المقاومين في محاور التوغل البري، لا سيما جنوب قطاع غزة.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال من جانبه، إن أكثر من 35 ألف شهيد من بينهم 13 ألف طفل جراء عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة.
وفي مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المناطق التي أوهم الفلسطينيين أنها مناطق “آمنة”، ودعاهم للتوجه إليها، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق المدنيين والنازحين بالمنطقة، أودت بحياة 30 شهيدًا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صدر عنه، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 30 شهيداً في منطقة دير البلح، في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة.
وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن الاحتلال كان قد دعا المواطنين إلى اللجوء لتلك المنطقة، ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة، مضيفًا أن هذا “يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدًا و178 إصابة.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفًا و365 شهيدًا، إلى جانب 66 ألفًا و630 مصابًا بجراح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا؛ منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
واستطردت وزارة الصحة: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.