■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، دعت فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى ترجمة مواقفه حول التحضيرات الإسرائيلية لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبنا في رفح، إلى إجراءات عملية فاعلة، توفر الضغط الجدي والحقيقي على حكومة الإبادة الجماعية في إسرائيل، لوقف حربها الهمجية والوحشية على شعبنا في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد كرر الرئيس بايدن أكثر من مرة، أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تجاوزت الحد، كما حذر من وقوع مجازر جديدة في رفح، حيث تم تهجير حوالي 1.3 مليون فلسطيني على يد قوات الاحتلال، في اكتظاظ سكاني لم يعرف له مثيل في العالم، في ظل حصار التجويع والعطش والقتل الجماعي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تمسك دون غيرها، مفتاح إخماد الحرب الهمجية الإسرائيلية عبر وقف المساعدات، التي بدونها، يعجز جيش الاحتلال عن إدامة جرائمه ضد أهلنا، وارتكاب المزيد من المجازر والمذابح.
كما دعت الجبهة الديمقراطية الرئيس بايدن، إلى رفع الغطاء السياسي عن دولة الاحتلال في مجلس الأمن وكافة المحافل الدولية، بما يمكن المؤسسة الدولية من تحمل مسؤولياتها في حماية شعبنا، ووقف القتل الجماعي لأبنائه، خاصة في صفوف النساء والأطفال الذين باتوا يشكلون أكثر من 70% من مجموع الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وعلى أيدي الهجمية الإسرائيلية.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من خطورة أن تكون تصريحات بايدن، مجرد نفاق ومناورة سياسية، دون أن تتحول إلى فعل ميداني مؤثر، من شأنها أن تشكل للبعض، عرباً وفلسطينيين، رهاناً جديداً على وعود أميركية، لإعفاء الولايات المتحدة من مسؤولياتها عن جرائم الحرب ضد شعبنا، في الوقت الذي تشكل فيه، في الوقت نفسه، مصدر أدوات القتل الإسرائيلي الجماعي ضد شعبنا ■
الإعلام المركزي