رام الله – أدانت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية منع قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ المقررة الأممية لحقوق الإنسان المعنية بفلسطين “فرانشيسكا ألبانيز” من دخول الأراضي الفلسطينية، في محاولة مكشوفة لطمس الحقائق وتجاهل القانون الدولي ، واعاقة عمل المؤسسات الدولية في الاراضي الفلسطينية.
وأضافت دائرة مناهضة الابارتهايد أن إجراءات دولة الاحتلال الاسرائيلي بمنع الشخصيات الأممية من دخول فلسطين، يعد جزءا من سياسة كتم الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية العادلة، التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة والقانوني الدولي والإنساني، في وجه سياسة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والتهجير القسري.
وذكرت الدائرة أن المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية أكدت في تصريح سابق أن دولة الاحتلال تنتهك القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية في كانون الثاني / يناير الماضي، مطالبة باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وتجنب جميع الإجراءات التي يمكن أن تشكل جريمة إبادة جماعية.
واشادت دائرة مناهضة الفصل العنصري بمهنية “ألبانيز” ودورها الهام في مجال حقوق الإنسان، مطالبة كافة الدول والمؤسسات الدولية الى تحمل مسؤوليتاتها القانونية باتخاذ اجراءات فورية لوقف حرب الابادة الجماعية، وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية بعزل ومقاطعة دولة الاحتلال.
يذكر أن دولة الاحتلال الاسرائيلي كانت قد رفضت لعدة أشهر إصدار تأشيرة للمقررة الأممية الخاصة “ألبانيز”، والآن منعت دخولها بشكل كامل دون تحديد مدة الرفض، وذلك بحجة إدلائها بتصريحٍ يفيد بأن قتلى أحداث السابع من تشرين أول / أكتوبر لم يقتلوا بسبب يهوديتهم، بل ردا على القمع الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
