وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زلة جديدة، خلال مؤتمره الصحفي بحضور العاهل الأردني، عبد الله الثاني، حين وصف ما جرى في رفح بأنه “عمليتنا العسكرية”.
وقال بايدن خلال كلمته: “تباحثت أنا والملك بشأن الوضع في رفح، وكما قلت أمس إن عمليتنا العسكرية في رفح”.. قبل أن يستعيد العبارات ويقول العملية العسكرية الكبيرة في رفح.
وأثارت أخطاء الرئيس الأمريكي الجديد، الذي تصاعدت زلاته بصورة ملحوظة مؤخرا، خاصة وصفه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس المكسيكي، ردودا وتعليقات عديدة.
وعلق نشطاء بالقول:
لقد أشار بايدن للتو إلى “عمليتنا العسكرية في رفح، قبل أن يصحح نفسه بالعملية العسكرية الكبرى في رفح، لكننا نعلم جميعا أنه كان صادقا في صياغته الأولى، التصحيح هو مجرد جزء من حفلة تنكرية خبيثة، والمواقف السياسية، … الدعاية، حقيقة إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة يتم تمويلها وتغذيتها من قبل الولايات المتحدة ودافعي الضرائب التابعين لها”.
يشير بايدن إلى “عمليتنا العسكرية في رفح”، وهو يصحح نفسه ليقول “العملية العسكرية الكبرى في رفح”، لكن هذه مناسبة أخرى تتكشف فيها أخطاؤه الحقيقة، كل مذبحة إسرائيلية في غزة هي إنتاج مشترك لجو الإبادة الجماعية.
المصدر: عرب 21