خلال حضوره كضيف شوف للدورة الثانية لمهرجان مراكش ( المغرب) للكتاب الإفريقي، الذي اختتمت أعماله الأحد الماضي، تحدّث الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي، المعروف، إدغار موران، عن “المأساة المروعة” الجارية في غزة، مستنكرا “صمت العالم”.
وخلال كلمة له قال موران، وهو نفسه يهودي: “ أشعر بالغضب لرؤية أولئك الذين يمثلون أحفاد شعب تعرض للاضطهاد لعدة قرون لأسباب دينية أو عنصرية، والذين هم اليوم صناع القرار في دولة إسرائيل، لا يقومون فقط باستعمار شعب وطرده جزئيًا من أرضه، بل يريدون كذلك طرده إلى الأبد”.
وأضاف: “ ولكنهم أيضًا (صناع القرار في إسرائيل) ارتكبوا، بعد مجزرة السابع من أكتوبر، مذبحة حقيقية وواسعة النطاق ضد سكان غزة ويستمرون، دون توقف”.
واستنكر الفيلسوف وعالم الاجتماع ، البالغ من العمر 102 عاما، “صمت الولايات المتحدة، حامية إسرائيل، و الدول العربية، و الدول الأوروبية التي تدعي أنها مدافعة عن الثقافة الإنسانية وحقوق الإنسان”.
وعرف موران المتزوج بالباحثة المغربية صباح أبو السلام، بدعمه لحق الشعب الفلسطيني، وانتقاده لإسرائيل مما أثار غضب اللوبي الصهيوني ضده.