أهم الاخباردولي

لقاء فلسطيني – روسي في الخارجية في موسكو … فهد سليمان: حققنا خطوة مهمة في لقاء موسكو، ونأمل أن تواكبونا في الخطوات القادمة

بوغدانوف: موسكو حريصة على دعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها الوطنية المشروعة

  انعقد في وزارة الخارجية، في العاصمة الروسية موسكو، لقاء فلسطيني – روسي، ضم عن الجانب الفلسطيني وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برئاسة نائب الأمين العام فهد سليمان، وعضوية عضو مكتبها السياسي معتصم حمادة، وعضو لجنتها المركزية وممثلها في روسيا نمر شعبان بكر.

عن الجانب الروسي ضم نائب وزير الخارجية، ومبعوث الرئيس بوتين إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، وعدداً من أركان الوزارة المعنيين بشؤون الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.

فهد سليمان أكد في حديثه، على الجدية والإحساس العميق بالمسؤولية الوطنية الذي ساد اللقاء الفلسطيني، كما أشاد بالدور الذي لعبه البروفيسور نعومكين بإدارة جلسات اللقاء، وما قدمه من مساعدة إيجابية وفرت الفرصة للاتفاق على البيان الإيجابي الذي صدر عن المجتمعين، ويحمل بالضرورة، بصمات العاصمة الروسية.

ولاحظ نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، أن الحوار في اللقاء الفلسطيني تجاوز بأشواط ما جاء في البيان، لكنا حرصنا نحن وباقي الأخوة على توفير المزيد من الفرص لإغناء النقاش أكثر فأكثر، وبالتالي نحن مقبلون بالضرورة على خطوات قادمة، قد تكون أكثر تعقيداً، مما يدعونا للطلب إليكم أن تواكبوا هذه الخطوات، كما واكبتم خطوة 1/3/2024، التي أثلجت صدور أبناء شعبنا وأشقائنا وأصدقائنا.

وأشاد فهد سليمان بكلمة الوزير سيرغي لافروف عند استقباله للوفد الفلسطيني، وأكد أن كلمته أسهمت هي الأخرى في إنجاح اللقاء، خاصة عندما شدد لنا على أن البيت الذي ينقسم على نفسه سينهار، مؤكداً وقوف موسكو إلى جانبنا في مجلس الأمن والمحافل الدولية.

بدوره أبدى نائب الوزير ميخائيل بوغدانوف، ارتياح القيادة في روسيا، لما توصل إليه اللقاء الفلسطيني على أرض العاصمة الروسية، وقال: إن هذه النقلة التاريخية، في التوصل إلى أسس إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة في إطار مؤسسات م. ت. ف، هي خطوة شديدة الأهمية، كنا نتمنى لو أنكم توصلتم إليها من قبل.

وأدان بوغدانوف العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحمل الأميركيين مسؤولية إدامة الحرب، في تعطيلهم المبادرات الروسية والجزائرية في مجلس الأمن، لاتخاذ قرار وقف الحرب، وطمأن في الوقت نفسه أن موسكو ستبقى وفية لوعودها للفلسطينيين في الوقوف إلى جانبهم، وأن أبواب موسكو ستبقى مشرعة ليواصل الشركاء الفلسطينيون حواراتهم، للوصول إلى خطوات جديدة، تضعكم على عتبة الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبكم