اختتام فعاليات ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الخامسة والخمسون من العاصمة الجزائرية _ الجزائر

أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فعالية سياسية حاشدة بمناسبة ذكرى مرور ٥٥ عاماً على انطلاقتها، وذلك يوم السبت الموافق 09\03\2024 بقاعة الشهيد عمر القاسم في مقرها بالعاصمة الجزائرية ، بمشاركة قادة الأحزاب السياسية الجزائرية وممثلي الفصائل الفلسطينية والمجتمع المدني وأسرة الإعلام الجزائري وشخصيات جزائرية بارزة ، أبرز الحضور السياسي الجزائري معالي الوزير البروفيسور بلقاسم ساحلي الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري ، عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الشعب الفلسطيني الأخ/ محمد طاهر الديلمي ، مستشار الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي البروفيسور / محمد خوجة ، عضو المكتب الوطني لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية مسؤول قطاع الشباب الدكتور / عبد الصمد تيطراوي ، مستشار الأمين العام لحزب صوت الشعب مسؤول لجنة العلاقات الخارجية الأخ/ نجيب حطوم ، مستشار الأمينة العامة لحزب تجمع أمل الجزائر عضو المكتب السياسي / الدكتور سفيان . الأحزاب السياسية الجزائرية كانت مرفوقة بوفود قيادية من الأحزاب .

تداول ممثلوا الأحزاب السياسية الجزائرية الكلمات، وجهوا خلالها التحية للجبهة الديمقراطية وقيادتها وأشادوا بدورها البارز والريادي والوحدوي، ووجهوا التحية لمقاتلي كتائب الشهيد عمر القاسم وشهدائها ولكافة الأذرع العسكرية في معركة طوفان الأقصى، وأكد المتحدثون على وقوف الجزائر قيادةً وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ، وأشادوا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة رغم وحشية الاحتلال ودخول العدوان شهره السادس أمام عجز وخذلان عربي وإسلامي ، وأشادوا بموقف الدولة الجزائرية والرئيس عبد المجيد تبون ودور الجزائر في الأمم المتحدة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وركزوا على ضرورة الوحدة الوطنية لتفويت فرص العبث بالقضية الفلسطينية ، وحملوا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني وتعطيل قرارات مجلس الأمن في شراكة أمريكية واضحة مع الاحتلال وحكومته الفاشية ، وطالبوا بموقف عربي عملي بوقف علاقات الدول المطبعة مع الاحتلال وطرد سفراء الاحتلال الاسرائيلي من الدول العربية والإسلامية، واكدوا على ضرورة استمرار كل أشكال فعاليات التضامن والمساندة عبر دول العالم والضغط من أجل وقف العدوان البربري والذي أدى لاستهداف النساء والأطفال وراح ضحية العدوان ازيد من مائة ألف بين شهيد وجريح ومفقود ودمار شامل لقطاع غزة وانعدام كل أشكال الحياة فيها.

تلى ذلك كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية ألقاها ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق علي ابو هلال ، وتحدث في الفعالية السياسية ممثل عن أسرة الاعلام الجزائري الاستاذ بلقاسم فرحات رئيس جريدة الوسيط المغاربي .

اختتمت الفعالية السياسية بكلمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها بالجزائر ، وجه التحية للجزائر ورئيس البلاد عبد المجيد تبون واشاد بمواقف الجزائر الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني خاصة في المحافل الدولية ، ورحب بالوفود الجزائرية الحاضرة وطالب الاحزاب السياسية الجزائرية بالضغط مع الاحزاب العربية من أجل مواقف عربية اكثر قوة وتتجه نحو تفعيل عناصر القوة التي يمتلكها المنتظم العربي والحديث مع الشريك الأول للاحتلال الغاشم وهي أمريكا بلغة القوة لا التنديد والشجب والانتظار ،ووجه التحية لشعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة الصمود وشعبها البطل ومقاومته الباسلة وعرض الرفيق الحمامي مسار ازيد من خمس شهور من العدوان استهدف الاحتلال خلاله كل شي في قطاع غزة في حرب إبادة جماعية ومخطط تهجير قسري واضح واشاد بصمود شعبنا وببسالة المقاومة والتي افشلت أهداف الاحتلال والحقته خسائر فادحة بالضباط والجنود والعتاد، وتطرق الرفيق الحمامي في كلمته لاجتماع موسكو وطالب الكل الفلسطيني بإنهاء الانقسام وعرض للبيان الصادر عن اجتماع موسكو ، وطالب الرسميات العربية والإسلامية بتحويل بيانات الشجب والادانة إلى مواقف عملية واستخدام عناصر القوة بطرد سفراء الاحتلال وسحب سفراء الدول العربية والإسلامية من دولة الاحتلال ، ووجه التحية لليمن والعراق وسوريا ولبنان التي تحملت مسؤولياتها القومية والسياسية والاخلاقية والانسانية تجاه شعب فلسطين ، ووجه التحية لجنوب أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية لمواقفها الجريئة والشجاعة تجاه العدوان النازي الفاشي بحق شعبنا الفلسطيني ، ووجه التحية لكل احرار العالم الذين خرجوا في كل عواصم العالم تعبيرا عن رفضهم وادانتهم للعدوان الغاشم على شعب فلسطين وأكد الرفيق الحمامي ان الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفه بايدن يتحملان مسؤولية افشال مفاوضات وقف العدوان وان الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تقبل الا بوقف شامل للعدوان وانسحب قوات الغزو من قطاع غزة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح وصفقة تبادل للأسرى دون ذلك سيستمر شعبنا الفلسطيني ومقاومته بالتصدي للعدوان حتى هزيمته .