«الديمقراطية» تدين العمل الإرهابي في العاصمة موسكو، وترحب بالموقفين الروسي والصيني في مجلس الأمن

  أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العمل الإرهابي المشين الذي ارتكبته إحدى عصابات الإرهاب الفاشي ضد المواطنين المدنيين العزل في العاصمة الروسية، موسكو، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل ومصاب، وما ألحق بالمكان خسائر فادحة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن قوى الإرهاب الفاشي التي تعمل على التخريب والقتل الجماعي في موسكو، هي نفسها قوى الإرهاب الفاشي المنظم، التي تمارس القتل الجماعي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يضع شعبينا في الخندق الواحد، في الدفاع عن أنفسهم وأمنهم واستقرارهم، ومقاومة كل أشكال الإرهاب الفاشي والنازية الجديدة، الفردي والجماعي، وكشف الحقيقة التي يتلطى وراءها الإرهابيون، الذين يجدون في الحروب التي تشعلها الولايات المتحدة وشركاؤها الأطلسيون، بيئة خصبة لممارسة هواياتهم الإجرامية.

وتقدمت الجبهة الديمقراطية إلى روسيا الاتحادية، قيادة وحكومة وشعباً، وإلى عوائل الضحايا، بأحر مشاعر العزاء، متمنية للمصابين الشفاء العاجل، ومؤكدة على الصداقة العميقة التي تربط بين شعب روسيا الاتحادية وشعبنا الفلسطيني.

في السياق نفسه، رحبت الجبهة الديمقراطية بالموقف الشجاع لكل من روسيا الاتحادية، والصين الشعبية في مجلس الأمن، في إحباط الخطة – المناورة – الأميركية التي كانت تهدف، عبر اقتراحاتها الفاسدة، إلى تحقيق أهداف العدو بقرار من مجلس الأمن، بعدما عجز عن تحقيقها بالعدوان، بما في ذلك استرداد أسراه، دون أن يدفع الثمن المقابل، وهو وقف القتال فوراً، والانسحاب من القطاع إلى ما قبل خطوط 7 أكتوبر 2023، وإطلاق سراح أسرانا الفلسطينيين.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن كلاً من موسكو وبكين، في وقوفهما إلى جانب شعبنا، يؤكدان مرة أخرى، صدقية تأييدهما لقضية شعبنا، وحقوقه الوطنية المشروعة، ووقوفهما إلى جانبه في الدفاع عن نفسه في مواجهة الهجمة الإسرائيلية، وحرصهما على وقف الحرب والقتل الجماعي، وإنقاذ شعبنا من خطر الإبادة الجماعية، بالمدافع والطائرات والأسلحة الأميركية، وحصار التجويع والتعطيش في ظل صمت أميركي مكشوف الأهداف