
_ أظهر تحليل الأقمار الاصطناعية الذي كشفت عنه صحيفة الغارديان البريطانية أن المزارع بقطاع غزة مدمرة إلى جانب نصف أشجار المنطقة، بالإضافة إلى تلوث الهواء والماء المتزايد.
_ يقول الخبراء إن الهجوم الإسرائيلي على النظم البيئية في #غزة جعل المنطقة غير صالحة للعيش.. وهذا أبرز ما أفادت به الصحيفة:
_ “لم يتم بعد توثيق المدى الكامل للأضرار في غزة، لكن تحليل صور الأقمار الاصطناعية يظهر تدمير حوالي 38-48% من الغطاء الشجري والأراضي الزراعية”.
_ “لقد تحولت بساتين الزيتون والمزارع إلى أرض مكتظة، وتلوثت التربة والمياه الجوفية بالذخائر والسموم، ويختنق البحر بمياه الصرف الصحي والنفايات، إلى جانب الهواء الملوث بالدخان والجسيمات”.
_ “بالإضافة إلى الدمار المباشر الناجم عن الهجوم العسكري، أدى نقص الوقود إلى اضطرار الناس في غزة إلى قطع الأشجار حيثما وجدوها لحرقها لأغراض الطهي أو التدفئة.. لقد اختفت بساتين كاملة، ولم يتبق سوى التربة”.
_ “قبل 7 أكتوبر، كانت المزارع والبساتين تغطي حوالي 170 كيلومتراً مربعاً (65 ميلاً مربعاً)، أو 47% من إجمالي مساحة أراضي غزة. وبحلول نهاية فبراير، دمر العدوان الإسرائيلي أكثر من 65 كيلومتراً مربعاً، أو 38% من تلك الأراضي”.
_ “أشار الاحتلال إلى أنه قد يحاول جعل بعض عمليات الهدم الخاصة بها دائمة، حيث اقترح بعض المسؤولين إنشاء “منطقة عازلة” على طول الحدود بين غزة والأراضي المحتلة، حيث يقع جزء كبير من الأراضي الزراعية”.