قرر الجيش الإسرائيلي، السبت، تعزيز قواته في الضفة الغربية، خشية من تصاعد المواجهات في ظل الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون على بلدات وقرى فلسطينية، بعد العثور على جثة مستوطن قرب رام الله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، أن الجيش قرر الدفع بمزيد من القوات في الضفة الغربية، خوفا من حدوث اشتباكات واضطرابات في منطقة “بنيامين” بين اليهود والفلسطينيين، في أعقاب مقتل بنيامين أخيمير البالغ من العمر 14 عاما.
وأضاف، بأن قوات من ما يسمى حرس الحدود سيتم نشرها في أيضا في الضفة الغربية.
وشهدت الضفة الغربية، اليوم اعتداءات نفذها المستوطنون خاصة في قريتي المغير قرب رام الله ودوما قرب نابلس، وخلال ذلك أضرم المستوطنون النار في منازل وسيارات كما أصيب عدد من المواطنين 6 منهم بالرصاص الحي.
وفي تعليقه على حادثة مقتل المستوطن، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إن على المستوطنين إفساح المجال أمام أجهزة الأمن للبحث عمن قتل المستوطن.
وأضاف أن غالانت “أعمال الانتقام ستصعب مهمة قوات الأمن في العثور على المخربين”.