قطر تعلن عن تقديم جهود وساطة مستمرة بين إسرائيل وحماس وتتنسق مع تركيا لوقف التصعيد في رفح

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إنه طالما استمرت جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، فلا يوجد مبرر لمغادرة قيادات حماس الدوحة. موضحا أن “قادة حماس موجودون في الدوحة ولا قيود على خروجهم أو دخولهم”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة في هذه المرحلة. نشعر بخيبة أمل من الهجمات على جهود الوساطة، وخاصة جهودنا.

وقالإن بلاده تنسق مع تركيا “من أجل زيادة الضغط لوقف الحرب”، وإن على كافة الدول “التحرك لكبح العدوان الإسرائيلي المتوقع في رفح”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت إن القيادة السياسية لحماس تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر”.

وقالت الصحيفة، في تقرير صدر هنها الأسبوع الماضي، إن القيادة السياسية لحماس اتصلت في الأيام الأخيرة بدولتين في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، وفحصت إذا ما كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليها.

وقد أدلى وزراء في حكومة نتنياهو بتصريحات سلبية حول الدور القطري”. وبحسب قوله فإن “التنسيق بيننا وبين تركيا بشأن جهود الوساطة مستمر. وتركيا من أهم الدول الداعمة لوساطة قطر. وقطر ملتزمة بجهود الوساطة في غزة لكنها حاليا في مرحلة إعادة التقييم.