«الديمقراطية»: المجاعة والأمراض تتهدد أطفال ونساء شعبنا في قطاع غزة

■ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من خطورة ما تنشره التقارير الدولية عن تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، خاصة في شمال القطاع، حيث تعمل قوات الاحتلال على منع وصول أية مساعدات غذائية أو دوائية للمنطقة، بينما تواصل استهداف المدنيين بالغارات الجوية وقذائف المدفعية.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن التقارير الدولية تؤكد نفاذ (وليس مجرد شح) المواد الغذائية في قطاع غزة، واستشراء حالات الجوع، والمرض، خاصة بين الأطفال والنساء، حيث يستحيل الحصول على لقمة خبز، أو جرعة ماء نظيف.

ونقلت الجبهة الديمقراطية عن منظمة اليونيسيف تحذيرها من خطر وقوع انفجار في أعداد وفيات أطفال القطاع، دون الخامسة من عمرهم، بسبب المجاعة التي بدأت تطل برأسها بشكل واضح وصريح، وانعدام الشروط الصحية، بفعل فقدان الماء النظيف، ما أدى إلى سريان الأمراض المعوية، وتهديد حياة الكبار والصغار بانتشار الأوبئة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إنه من العار والمشين أن يقف العالم مكتوف الأيدي، في الوقت الذي يقف فيه شعبنا الفلسطيني على أبواب مجاعة، وانتشار الوباء القاتل، دون أن تتمكن دوائر العالم، في الحالتين العربية والدولية، من الضغط على الجانب الإسرائيلي ليتوقف عن تعطيل إمداد القطاع بحاجاته الإنسانية، كما قرر ذلك مجلس الأمن بموجب مشروع القرار الذي تقدمت به مندوبة مالطا، والقرارات الاحترازية لمحكمة العدل الدولية.

وقالت الجبهة الديمقراطية محذرة، يُخطئ من يعتقد أن شعبنا في قطاع غزة، يقف وحده في المواجهة، فهو جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في كل مكان، ما يصيبه من ضرر وكوارث ستنعكس بالضرورة على أوضاع شعبنا في باقي المناطق، وسيكون لذلك ردود الفعل الواسعة لحماية أطفالنا في القطاع ونساءه.

وختمت الجبهة الديمقراطية داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لتدارك المزيد من الكوارث في القطاع، بتداعياتها الخطيرة على الوضع الإقليمي ■