“تصاعد التوتر في رفح: تحذيرات غربية وعمليات إسرائيلية تجاه الأنفاق”

مع توسيع نطاق التهديد الذي تشكله أنفاق رفح، بات الحذر يتصاعد من قبل الزعماء الغربيين، حيث حذر فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة من تبعات إمكانية غزو رفح، مؤكدًا أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وخسائر بشرية فادحة، مما يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة معزولة. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت واشنطن أنها لن تقدم دعمها لإسرائيل في حالة وقوع أي هجوم من هذا النوع.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، شنت إسرائيل عملية في رفح بدعم من حكومتها الحربية، حيث تمت استعادة معبر رفح وإغلاق ثلاثة مداخل لأنفاق تهريب الأسلحة، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين.

وعلى الرغم من استمرار العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، يظل تحدي وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن قائمًا، حيث يتعين على نتانياهو البحث عن حلول لهذه المشكلة، بما في ذلك تدمير بنية حماس العسكرية. وفي هذا السياق، يرى الكاتب روجر بويس أن تأخير الهزيمة العسكرية لحماس قد يجلب لها انتصارًا دعائيًا، في حين تبقى الرهائن هدفًا قابلًا للتلف، وتبقى الأنفاق تذكيرًا دائمًا بضعف إسرائيل.