قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، احمد أبو هولي، إن تحسين أوضاع المخيمات وتعزيز صمود اللاجئين في ظل حالة الاستهداف تمثل أولى الأولويات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية للمنحة اليابانية ضمن مشروع تحسين المخيمات أمس، في مقر جايكا – فلسطين.
وفي مستهل كلمته أستعرض أبو هولي حجم الاستهداف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، جراء هذه الحرب المدمرة داخل قطاع غزة، والاستهداف للمخيمات، وحالة التحريض والاعتداءات التي تتعرض له وكالة الأونروا في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، وتداعيات هذا الاستهداف على حياة اللاجئين في الأقاليم الخمس.
وفي ذات السياق توجه أبو هولي بالشكر والترحيب لموقف الحكومة اليابانية والذي اعلن عنه في استئناف دعم الأونروا بعد صدور تقرير لجنة المراجعة المستقلة، داعيا الى رفع مستوى الدعم الذي تقدمه دولة اليابان خصوصا لدعم أهلنا في قطاع غزة، وباعتبار ان هذا الدعم يمثل انقاذا للأرواح، وأضاف ان هناك أهمية لتوسيع نطاق مشاريع تحسين المخيمات التي تمولها الحكومة اليابانية لتشمل مخيمات قطاع غزة والمخيمات في باقي الأقاليم.
وقدم مدير عام مكتب جايكا في فلسطين هوشي موستوتكا، تعازيه الحارة للشعب الفلسطيني على الخسائر في أرواح المدنيين في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى تحقيق السلام في فلسطين والمنطقة. كما أعرب عن شكره وتقديره لدائرة شؤون اللاجئين ووزارة المالية على جهودهما في تنفيذ مشروع المنحة اليابانية، الذي يسهم في تحسين أوضاع المخيمات وتخفيف معاناة سكانها. وأشار إلى المساعدات الإنسانية الطارئة التي قدمتها وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) للمخيمات المتضررة في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث تضمنت هذه المساعدات الخيام والمستلزمات الطبية والطرود الغذائية لقطاع غزة، والطرود الغذائية والأدوات الطبية للمخيمات في الضفة.
وتخلل الاجتماع سلسلة من العروض التوضيحية لسير العمل في مجال التخطيط والتقدم المحرز في تنفيذ المشاريع والوضع المالي.
