جرفت مياه البحر والأمواج القوية اليوم السبت، جزءا من الرصيف الأميركي العائم في قطاع غزة إلى شواطئ أسدود.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنّ جزءًا من الرصيف المائي العائم انفصل ووصل إلى شاطئ مدينة أسدود جراء الأمواج القوية.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن جزء الرصيف انفصل بسبب تلاطم الأمواج، مشيرةً إلى أنّه جرى انتشاله.
وأضافت: “تساعد القوات البحرية الإسرائيلية في الوقت الحالي في ربط الجزء المنفصل الذي جرفته الأمواج لإعادته”، لافتةً أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
من ناحيتها، أفادت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، أن الجزء المنفصل من الميناء العائم عبارة عن “بارجة أميركية” كانت تنقلها سفينة حربية إلى الرصيف البحري قبالة غزة.
وذكرت أنّ “البارجة انفصلت عن السفينة بسبب ارتفاع الأمواج، وبدأت تنجرف نحو شاطئ أسدود”، مضيفةً أنّ السفينة الحربية الأميركية حاولت إنقاذها، لكنها تعطلت بدورها، وتم استدعاء سفينة أخرى متواجدة في المنطقة للمساعدة في عملية الإنقاذ.
وافتتح الرصيف العائم في غزة الأسبوع الماضي، والذي قالت واشنطن إنه لإدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين في القطاع، لكنّ حركة “حماس” أكدت أن أي طريق لإدخال المساعدات إلى غزة، بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني، مشددةً على رفض تواجد عسكري لأي قوة كانت على الأرض الفلسطيني ة.
