قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم بهدم منشآت تجارية تعود للمقدسي بسام عبد فزاع في بلدة حزما شمال القدس المحتلة، وذلك للمرة الثانية على التوالي. وشهدت المنطقة تواجدًا كثيفًا لقوات الاحتلال التي منعت المواطنين من الاقتراب أثناء عملية الهدم.
وأفادت مصادر محلية أن أصحاب المحال التجارية حاولوا إخراج بعض المحتويات من داخل المنشآت قبل هدمها، إلا أن القوات الإسرائيلية أعاقت تلك المحاولات وأجبرت الجميع على الابتعاد عن الموقع. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت والممتلكات الفلسطينية في القدس ومحيطها، حيث تبرر السلطات الإسرائيلية هذه العمليات بأنها تأتي ضمن خطط التنظيم والبناء، فيما يعتبرها الفلسطينيون جزءًا من سياسة التهجير القسري والتضييق على المقدسيين.
يُذكر أن بلدة حزما تعاني من إجراءات الاحتلال المستمرة التي تعيق حياة السكان وتؤثر على اقتصاد البلدة بشكل كبير، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويهدد استقرارهم.