الجزائر توزع مسودة قرار بمجلس الأمن لوقف القتل في رفح

أعلن مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن بلاده ستوزع اليوم مسودة مشروع قرار حول رفح، يتضمن نصاً قصيراً وحاسماً يطالب بوقف القتل في رفح. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها بن جامع عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن عقد مساء الثلاثاء لبحث تطورات الأوضاع في رفح جنوبي قطاع غزة، في ظل توالي المجازر بحق المدنيين.

وقال بن جامع: “سيكون نصاً قصيراً، نصاً حاسماً، لوقف القتل في رفح”.

عقد مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً جلسة مشاورات مغلقة بناء على طلب الجزائر، لمناقشة التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد الهجمات الإسرائيلية على مخيمات النازحين في رفح.

وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الثلاثاء، أن الطلب جاء بناء على “التطورات الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد إقدام المحتل الإسرائيلي على مهاجمة مخيمات النازحين برفح”.

من جانبه، أعرب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، عن أمله في طرح مشروع القرار الجزائري للتصويت في أقرب وقت ممكن “لأن هناك أرواحا على المحك”.

بدوره، قال المندوب الفرنسي نيكولا دو ريفيير: “لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد”، مشدداً على أنها “مسألة حياة أو موت”.

أما المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، فقالت، رداً على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون بعد ذلك.

يأتي هذا التحرك في مجلس الأمن وسط تصاعد التوترات والعنف في رفح، حيث تواجه المنطقة هجمات متزايدة على المدنيين، مما يعزز الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الأرواح البريئة.