
في تصريحات للباحث في شؤون القدس، فخري أبو دياب، أكد أن سياسة هدم المنازل في القدس والضفة المحتلة تهدف إلى عقاب جماعي لسكان تلك المناطق ولكسر إرادتهم ومنعهم من المقاومة والمواجهة ضد قوات الاحتلال. وأشار إلى أن الهدف الأسمى لهذه السياسة هو تفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين ودفعهم للرحيل، بالإضافة إلى بسط سيادة الاحتلال في المنطقة.
وأضاف أبو دياب أن عمليات هدم المنازل قد شهدت تضاعفاً ملحوظاً خاصة بعد السابع من أكتوبر، وأن منطقة محيط المسجد الأقصى تعتبر الأكثر استهدافاً بهذه السياسة القمعية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.