تتواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لمدة 238 يومًا متتاليًا، مخلفة المزيد من الدمار والمأساة في هذا القطاع المحاصر. في سياق تصاعد العنف، فقد أفادت مصادر محلية وإعلامية بوقوع مجزرة جديدة في بيت حانون، حيث استشهد 8 مواطنين بينهم زوجان من عائلة عدوان وأبناؤهما. وفي سياق الاستمرار في القصف المكثف، جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مدينة رفح جنوب القطاع، واستهدفت منازل سكنية ومدارس تستضيف النازحين في شمال القطاع.
وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال قامت بتجديد قصفها المدفعي في عدة أحياء في رفح، مع استمرار غارات الطائرات الحربية التي استهدفت مناطق مختلفة في القطاع، بما في ذلك عمارة كحيل قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة. كما شنت الطائرات غارات على محيط مدارس بيت لاهيا التي تستضيف النازحين، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الخوف والهلع بين السكان.
وتشير المصادر إلى أن القصف المدفعي والجوي للقوات الإسرائيلية استمر أيضًا في مناطق متفرقة أخرى في القطاع، ما أسفر عن تصاعد الحالة الإنسانية الصعبة وتزايد أعداد الشهداء والجرحى في القطاع المحاصر، وسط استمرار العزلة الدولية التي يعاني منها سكان غزة.