فصل ممرضة أمريكية مسلمة من أصل فلسطيني بعد وصفها الحرب في غزة بأنها “إبادة جماعية”

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، قامت إدارة أقدم مستشفى في مدينة نيويورك بفصل ممرضة أمريكية مسلمة من أصل فلسطيني، حُسن جبر، بعد أن وصفت الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها “إبادة جماعية”. جاءت تصريحات جبر خلال كلمة ألقتها أثناء تسلمها جائزة تقديرية لعملها مع الأمهات الثكالى اللاتي فقدن أطفالاً أثناء الحمل والولادة.

وأوضح لانجون هيلث، المتحدث باسم المستشفى، يوم الخميس أن جبر كانت قد تلقت تحذيرات سابقة من طرح آرائها حول “القضايا المثيرة للخلاف في مكان العمل”. وفي مقطع فيديو للكلمة التي ألقتها في 7 مايو/أيار الماضي، قالت جبر: “يؤلمني أن أرى نساء بلدي يعانين من خسائر لا يمكن تصورها خلال الإبادة الجماعية الحالية في غزة. هذه الجائزة شخصية للغاية بالنسبة لي لهذه الأسباب”.

وبحسب ما أفادت جبر في منشور على إنستغرام، دعتها إدارة المستشفى لاجتماع مع رئيس المستشفى ونائب رئيس التمريض في أول نوبة عمل لها في 22 مايو/أيار بعد حصولها على الجائزة، لمناقشة كيف “عرضت الآخرين للخطر” و”أفسدت الحفل” و”أساءت للأخرين”، على حد تعبيرهم. وأضافت جبر أنها تلقت في نفس اليوم خطاب إنهاء عملها وتم اصطحابها إلى خارج المبنى.

تعتبر هذه الحادثة مثالاً جديداً على التوترات المتصاعدة في الولايات المتحدة حول قضايا السياسة الدولية وحرية التعبير، خاصة في بيئات العمل الحساسة مثل القطاع الصحي.