🛑 أبرز ما ورد في كلمة الرفيق علي فيصل نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية في المؤتمر القومي العربي المنعقد في بيروت (دورة طوفان الأقصى):
_ شكلت معركة طوفان الأقصى ضربة استراتيجية مست أسس الكيان الصهيوني ومثلت عنواناً للكرامة الوطنية، وصفعة للشراكة الأمريكية الأطلسية للعدوان.
_ فشلت إسرائيل في تحقيق مشاريع التهجير والضم والترحيل لشعبنا الفلسطيني وقضيته, بفعل بسالة المقاومة بكل فصائلها وثبات وصمود الشعب الفلسطيني ودعم جبهات المقاومة المساندة وشعوب المنطقة والعالم.
_ نجدد موقفنا الثابت بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من كل أراضي القطاع وفك الحصار عنه وإطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة إعمار قطاع غزة ووقف الاعتداءات على شعبنا في الضفة ووقف استباحة المقدسات المسيحية والإسلامية كخطوة أساسية على طريق إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
_ لن نسمح لا لنتنياهو ولا لبايدن أن يستخدم دماء أبناء شعبنا صندوقاً انتخابياً لضمان مستقبلهم السياسي بل ستبقى هذه الدماء صوتا ناخبا للمقاومة, كما لن نسمح بحدوث نكبة ثانية على حساب شعبنا.
_ إن مصير غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي يقرره الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية ومقاومته وسؤال اليوم التالي سيكون عن مصير الاحتلال وقادته وفشل المشروع الأمريكي.
_ ندعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبناء نظام فلسطيني ديمقراطي يضمن الشراكة الوطنية للجميع في إطار منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة استراتيجية فلسطينية موحدة جوهرها تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ووثائق الحوارات الوطنية والتحلل من كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني وعدم الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وتدويل القضية الفلسطينية والاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
_ ندعو لتجريم التطبيع وسحب الاعتراف بدولة إسرائيل وطردها من المؤسسات الدولية والبرلمانية ومحاسبتها على جرائمها التي ارتكبتها بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة والأمن والاستقرار في العالم.
_ نقدر لجبهات المقاومة المساندة في لبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران والجزائر ولشعوب أمتنا العربية ولجبهة المساندة العالمية خاصة جبهة الحركة الطلابية والجاليات في أمريكا وأوروبا وأستراليا ودولة جنوب أفريقيا ومحكمة العدل الدولية وإجراءات محكمة الجنايات الدولية.
