فيديوهات وصور ” رمزي رباح ” في مسيرة رام الله بمناسبة اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية ودعماً لغزة: بالوحدة الوطنية وصمود المقاومة نصون دماء الشهداء ونحبط السيناريوهات المعادية وشعبنا سينتصر

*رام الله، فلسطين -* ألقى رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كلمة في مسيرة حاشدة نظمت في رام الله بمناسبة اليوم الوطني لشهداء الجبهة وإسنادًا لغزة. شدد رباح في كلمته على أهمية الوحدة الوطنية وصمود المقاومة كأدوات رئيسية لحماية دماء الشهداء وإحباط السيناريوهات المعادية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني قادر على تحقيق النصر.

*إحياء ذكرى الشهداء:*
قال رباح في كلمته: “في اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية، نُحيي ذكرى شهدائنا البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، من بينهم عمر القاسم، خالد نزال، بهيج المجذوب، عامر نوفل، وطلال أبوظريفة الذي ارتقى مؤخرًا في حي الصبرا مع رفاقه في قوات الشهيد عمر القاسم. إن حزيران الفلسطيني هو حزيران أحمر مليء بالتضحيات والنضال.”

*حزيران… شهر النهوض والمقاومة:*
وأوضح رباح أن شهر حزيران، الذي شهد الهزيمة العربية الكبرى في عام 1967، هو الآن شهر النهوض الوطني وحرب الشعب والمقاومة لإنهاء الاحتلال. وقال: “ونحن نحيي يوم الشهيد الفلسطيني، يخوض شعبنا معركته الكبرى على أرض غزة ضد حرب الإبادة والتجويع، ويواصل صموده وحماية الأرض والمقدسات في الضفة الغربية ضد الاستيطان ومشاريع الضم.”

*معركة ممتدة على مستوى العالم:*
وأكد رباح أن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني لم تعد محصورة داخل الأراضي الفلسطينية، بل امتدت لتشمل العالم كله، مشيراً إلى التغيرات الكبيرة في الرأي العام العالمي والمواقف الرسمية والقانونية بالمحاكم الدولية التي تعترف بدولة فلسطين وتطالب بإنهاء الاحتلال. “كل هذا بفضل صمود الشعب والمقاومة والوحدة والتماسك في الميدان.”

*التحذير من الانجرار وراء المشاريع الأمريكية:*
وحذّر رباح من الانسياق خلف المشاريع الأمريكية التي تهدف إلى فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، مثل ما أُعلن مؤخرًا عن “اليوم التالي للحرب” ومشروع الصفقة بالشروط الإسرائيلية. وقال: “علينا أن نكون حذرين من هذه المشاريع التي تعبر عن شراكة الإدارة الأمريكية مع إسرائيل لمحاولة تبديد الإنجازات العظيمة التي تحققت بالتضحيات والصمود.”

*استراتيجية وطنية موحدة:*
وأوضح رباح أن البديل الوحيد لمواجهة المناورات الأمريكية وبعض العرب هو الاتفاق على استراتيجية وطنية كفاحية موحدة. ودعا إلى تشكيل إطار قيادي موحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، يضم وفدًا موحدًا للمفاوضات، مؤكداً ضرورة عدم الفصل بين المفاوضات على القضايا الميدانية والسياسية.

واختتم رباح كلمته بالقول: “علينا أن نمضي في هذا الطريق لتحقيق الانتصار الذي يليق بتضحيات شعبنا وصموده الملحمي، وبهذا نكون قد أوفينا للشهداء حقهم في الحفاظ على وصيتهم وأهدافهم التي ارتقوا من أجلها.”