السجن يلاحق أمل كلوني بسبب جرائم الحرب في غزة

أعرب نجم هوليود الشهر جورج كلوني عن استيائه الشديد في اتصال هاتفي مع البيت الأبيض، جرّاء انتقادات الرئيس جو بايدن لجهود المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، مشيراً إلى أن زوجته أمل كلوني أصبحت مهددة بالسجن بسبب دورها في القضية.

ولعبت أمل كلوني دوراً مهماً في دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى ملاحقة نتنياهو وغالانت وقادة حماس، بتهم ارتكاب جرائم حرب مزعومة في إسرائيل وغزة، وعليه قد تواجه عقوبة السجن في الولايات المتحدة، إذا وقّع بايدن على تشريع يسمح بفرض عقوبات على قضاة المحكمة، الذي أقره مجلس النواب مؤخراً، وفقاً لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” يوم الخميس.

وقالت الصحيفة، إن جورج كلوني أعرب خلال المكالمة عن قلقه من أن زوجته قد تواجه عقوبات بموجب مشروع القانون الأخير المطروح على طاولة الرئيس الأمريكي، مبدياً اعتراضه على استعداد إدارة بايدن لفرض عقوبات ضد مسؤولي المحكمة.

وعبر كلوني عن انزعاجه الشديد من وصف بايدن للعمل الذي قامت به زوجته أمل وزملائها في المحكمة بالفاحش والمشين.

وحين أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الشهر الماضي، عزمه إصدار أوامر لملاحقة بنيامين نتنياهو وغالانت وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بشبهة ارتكابهم ارتكاب جرائم حرب، أكدت أمل كلوني على موقع مؤسسة كلوني من أجل العدالة، أنها كانت من بين الخبراء الذين طلبت منهم المحكمة تقييم الأدلة على جرائم الحرب المشتبه بها في غزة وإسرائيل.

والثلاثاء الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي قانوناً رمزياً إلى حد كبير ضد المحكمة، من شأنه أن يمنع قضاتها من دخول الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيراتهم، وفرض عقوبات مالية عليهم.

ومن غير الواضح ما إذا كان مجلس الشيوخ سينظر في التشريع الذي أعلن البيت الأبيض يوم الإثنين أنه يعارضه بشدة.