في اليوم الـ257 من الحرب: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة في رابع أيام عيد الأضحى

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 257 من الحرب، والذي يوافق رابع أيام عيد الأضحى، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.

خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في القطاع، نتج عنها استشهاد 25 شخصاً وإصابة 80 آخرين، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب منذ السابع من أكتوبر إلى 37,372 شهيداً و85,452 مصاباً.

جنوب قطاع غزة

هاجمت قوات الاحتلال التي دخلت الحي السعودي غرب رفح خيام النازحين في منطقة الشاكوش بمواصي المدينة، مما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين. وتعرضت خيام النازحين والدفيئات الزراعية للقصف والرصاص، فيما استمرت قوات الاحتلال في تدمير المنازل في الحي السعودي، حيث تمكنت فرق الإسعاف من انتشال جثمان المواطن حسن خليفة من محيط جامعة القدس المفتوحة.

وسط القطاع

استمر القصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث انتشلت فرق الإسعاف جثامين ثلاثة شهداء جراء قصف الاحتلال على كروم العنب شمال غرب المخيم، بينهم شقيقان هما محمود ومحمد أبو عرب. كما نسف جيش الاحتلال منازل في بلدة المغراقة شمال المخيم، واستهدفت طائراته المنازل بالرصاص في دير البلح.

غزة والشمال

في مدينة غزة، ارتفع عدد الشهداء جراء قصف منزل لعائلة أبو صفية في حي الشيخ رضوان إلى ستة. كما استشهد المواطن أدهم عليان برصاص طائرات الكواد كابتر في سوق الصحابة. وكشفت صحيفة إسرائيلية عن استشهاد رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان، الدكتور إياد الرنتيسي، داخل سجون الاحتلال، بعد اعتقاله في شهر فبراير الماضي.

استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً لعائلة الأشقر قرب مفترق دولة في حي الزيتون، لكن لم تُسجل إصابات لكون المنزل مخلياً. وفي جباليا شمال القطاع، استشهد شخص وأصيب آخر جراء استهداف تجمع للمواطنين، وتم نقلهما إلى المستشفى الأندونيسي. كما أطلقت الزوارق الحربية قذائفها على منطقة السودانية شمال القطاع.

هذا التصعيد يضيف المزيد من المعاناة لأهالي غزة، حيث يستمر سقوط الضحايا يومياً وسط غياب الحلول السياسية.