يورو 2024: البرتغال تبلغ ثمن النهائي بالصدارة بعد فوز مريح على تركيا

بلغت البرتغال ثمن نهائي كأس أوروبا “يورو 2024″، حاسمةً صدارة المجموعة السادسة من الجولة الثانية، بعد فوزها الكبير على تركيا 3-0 السبت في دورتموند.

وسجّل الأهداف برناردو سيلفا (21)، ساميت أكايدين (28 بالخطأ في مرماه) وبرونو فرنانديز (56).

وحسمت البرتغال الصدارة بست نقاط على الأقل، بفارق ثلاث نقاطٍ عن تركيا التي تلعب مع التشيك في الجولة الثالثة، علما أن الأخيرة تعادلت مع جورجيا 1-1 وحصلتا على نقطتهما الأولى.

وبات منتخب “سيليساو” أوروبا المنتخب الوحيد الذي يبلغ الأدوار الإقصائية في النسخ الثماني الأخيرة منذ عام 1996.

وأجرى مدرب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز، تبديلا واحدا على التشكيلة الأساسية التي فازت على التشيك 2-1، فاستغنى عن الظهير ديوغو دالو معتمدا على رباعيٍّ دفاعيّ، مُشركا جواو بالينيا في وسط الملعب.

وفي المقابل، اعتمد الإيطالي فينتشنتسو مونتيلا على الحارس ألتاي بايندير بدلا من الحارس الأوّل ميرت غونوك، وهو خيارٌ بدا خاطئا في المباراة.

ولم تكن الفرص في الدقائق العشرين الأولى خطرة، إلى أن افتتح سيلفا التسجيل، حين وصلته كرة مشتتة من الدفاع بعد عرضية من رافايل لياو، قابلها بتسديدة سهلة إلى يسار الحارس (21).

وهذا الهدف الأوّل لسيلفا في بطولة دولية كُبرى بعد 14 مباراة سابقة.

وأهدت تركيا منافستها هدفا ثانيا، بعد سوء تواصل بين المدافع أكايدين والحارس بايندير الذي تقدّم من مرماه للحصول على تمريرة من زميله، إلا أن الأوّل لم يلتفت إلى خروج الحارس من المرمى بسبب غياب التواصل بينهما، فلعب تمريرة خاطئة اتجهت نحو المرمى وحاول زكي تشيليك إبعادها لكنها تخطّت الخط (28).

وجاءت أولى تسديدات تركيا على المرمى عبر كريم أكتوركوغلو بتسديدة تصدّى لها ديوغو كوستا إلى ركنية (31).

وحاول فرنانديز إضافة الثالث بتسديدة بعيدة من الجهة اليمنى، ثم كريستيانو رونالدو من على مشارف المنطقة علت العارضة (35 و37).

وتلقى الجناح لياو بطاقة صفراء بسبب سقوطه المبالغ فيه للحصول على ركلة جزاء، وهي ثاني بطاقة له في البطولة، ما يعني غيابه عن المواجهة الثالثة مع جورجيا الأربعاء.

وسعى أوركون كوكتشو إلى تقليص الفارق بتسديدة بعيدة إلى الزاوية اليسرى للحارس كوشتا الذي التقطها (41).

على الرغم من أنه لن يلعب المباراة الثالثة، قرّر المدرب مارتينيز أن يستبدل لياو مطلع الشوط الثاني إلى جانب بالينيا، مُعطيا الفرصة لبيدرو نيتو وروبن نيفيز، فيما دخل المهاجم يوسف يازدجي بدلا من لاعب الوسط أوركون كوكتشو من جانب تركيا (46).

وحاول يازدجي أن يُسجّل بتسديدة بعيدة تعامل معها كوشتا بهدوء (53).

لكن الردّ جاء أكثر فاعلية حين انفرد رونالدو بالحارس لكنّه اختار التمريرة لفرنانديز الذي وضع الكرة في المرمى بسهولة (56).

وبات رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم خمس مرات، اللاعب الأكثر صناعةً للتمريرات الحاسمة في كأس أوروبا (7) منذ 1968، علما أنه الهدّاف التاريخي للبطولة أيضا (14).

وتوقّفت المباراة قليلا بعدما دخل مشجّع صغير إلى أرض الملعب والتقط صورة مع رونالدو، ثم توقّفت مجددا لنحو دقيقة في الوقت بدل الضائع للسبب عينه لكن رونالدو رفض الصورة، وثالثةً في الوقت بدل الضائع.