الأسير المحرر وليد الخليلي يكشف ممارسات التعذيب الوحشي في معتقل “سدي تيمان”

نقل الأسير المحرر وليد أنور الخليلي من قطاع غزة شهادة مروعة حول ما يتعرض له الأسرى في معتقل “سدي تيمان”، حيث يتم تغييب أسرى القطاع داخله.

وقال الخليلي، الذي أفرج عنه مؤخرًا، في شهادة متلفزة تابعتها “وكالة سند للأنباء”، إن الأسرى هناك يصرخون بشكل هستيري من شدة التعذيب، مؤكدًا استشهاد عدد منهم تحت التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له.

وكشف الخليلي أن ثلاثة أسرى في “سدي تيمان” استشهدوا وهم معلقون من أرجلهم، مشيرًا إلى أن الأسرى يعلقون من أرجلهم لساعات طويلة أثناء التحقيق. كما أشار إلى أن جنود الاحتلال قتلوا مصابين كانوا برفقته، وأضاف: “أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً تناوبوا على ضربي عند اعتقالي”.

وأكد الخليلي أن جنود الاحتلال أخبروه وباقي الأسرى بأن مصيرهم هو الموت في معتقل “سدي تيمان”.

تأتي هذه الشهادة في ظل استمرار كشف محررين عن حقائق مرعبة وظروف قاسية وأساليب تعذيب وحشية يتعرضون لها داخل معتقل “سدي تيمان”، حيث تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التغييب القسري بحق معتقلي قطاع غزة.