استشهد 435 شخصًا وأُصيب 1801 آخرين في لبنان، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ بدء التصعيد مع “حزب الله” في الثامن من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وفي تقرير نشرته وزارة الصحة اللبنانية عبر “فيسبوك”، تحدثت الوزارة عن 1801 إصابة، استشهد بينهم 435، أكثرهم من الذكور.
وأوضح التقرير أن 44% من الإصابات كانت نتيجة صدمة، و35% نتيجة انفجار، و16% نتيجة مواد كيميائية، مشيرًا إلى أنّ 95% من الإصابات من الجنسية اللبنانية، دون أن يحدد جنسية المصابين المتبقين.
ولفت إلى أن عدد النازحين بلغ حتى 13 يونيو/ حزيران الجاري 92 ألفا و228 نازحا.
وتتهم السلطات اللبنانية، الاحتلال الإسرائيلي باستخدام مادة الفوسفور الأبيض في هجمات على جنوب البلاد، ما تسبب بأضرار للبيئة والمدنيين.
وتُستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض، وهي مادة قابلة للاشتعال عند التماس مع الأكسجين، بهدف تشكيل ستائر دخانية وإضاءة أرض المعركة.
وتتصاعد التحذيرات من احتمالية تمدد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى لبنان ونشوب حرب إقليمية، في ظل توالي التصريحات والتهديدات الإسرائيلية المتتالية التي تهدد بشنّ حرب محتملة، في وقت لم ينجح أي حراك دبلوماسي حتى الآن في التوصل إلى صيغة أو اتفاق بين حزب الله والاحتلال.
ويرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء حرب الاحتلال على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن قرابة 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
