تصريح صحفي صادر عن مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالمديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة

أكد مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالمديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، محمد المغير، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخراج منظومة الدفاع المدني عن الخدمة باستهداف مباشر لكوادرنا ومقراتنا التي أُنشئت خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وأشار المغير إلى أنه بعد تجريف مركزي البريج وقصف مركز الزهراء، تم إنشاء مركز دفاع مدني النصيرات؛ حيث فقدنا أمس 3 شهداء وأُصيب 5 آخرون، وتضررت مركبة إسعاف ومركبة إنقاذ (تدخل سريع) ومركبة إطفاء بفعل القصف الهمجي لطواقم العمل الإنساني.

وأضاف المغير أن في رفح، تقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي بدون سابق إنذار، بعد إجبار طواقمنا على إخلاء مقراتها تحت وطأة نيران الطائرات المسيرة والقذائف المدفعية. وقد تم توجيه الطواقم إلى بلوك 2360 وبلوك 2371 وبلوك 2372 التي تعتبر مناطق إنسانية آمنة، مما تسبب في محاصرة طواقمنا في منطقة المواصي شمال غرب رفح، بسبب تقدم الاحتلال أمام مقرنا. ونتيجة لذلك، تضررت مركبتي إطفاء ومركبة إسعاف والحفار الصغير الذي يعمل على إخراج المصابين من تحت الأنقاض.

وأكد المغير أن استمرار السلوك العدواني للاحتلال الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية، ويعمل على توقف بعض خدماتنا في ظل استهداف متواصل ومكثف لكل مقومات الصمود والتدخلات الإنسانية الطارئة.

وطالب المغير مجلس الأمن باتخاذ قرارات ملزمة للاحتلال لحماية طواقم العمل الإنساني واستمرار تقديم التدخلات الإنسانية الطارئة لحماية الحق في الحياة والحق في إنقاذ الروح.