بايدن يقدم “لغة جديدة” لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أفاد تقرير أمريكي بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قدمت في الأيام الأخيرة “لغة جديدة” بشأن نقاط من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك لإبرام الصفقة. ووفقًا لموقع “أكسيوس”، يهدف اقتراح الصياغة الجديدة لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد أن حماس قدمت “تغييرات عديدة” في ردها تجاوزت مواقفها السابقة. وتستند الجهود الجديدة، التي لم يتم الإعلان عنها من قبل، إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.

وتواصل إدارة بايدن الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ 120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس، وإلى “الهدوء المستدام” في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37,700 فلسطيني، وفقًا لما ذكرته مصادر محلية.

ونقل “أكسيوس” عن مصادر، أن “الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع وسطاء قطريين ومصريين، تركز على المادة الثامنة في الاتفاق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، لتحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة”.

ووفقًا للمصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة إسرائيلي محتجز في غزة. ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة موضوع نزع السلاح في غزة، وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين الأمريكيين صاغوا “لغة جديدة” للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس ويدفعون قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد. وأوضح مصدر آخر أن موافقة حماس على “اللغة الجديدة” التي قدمتها الولايات المتحدة ستسمح بإتمام الصفقة.